سرقة في بوتيك شانيل
تعرض متجر شانيل، الواقع في شارع مونتين الشهير في باريس، صباح يوم الاثنين، لحادث سرقة مذهل صدم سكان المدينة ومحبي الأزياء الفاخرة حول العالم. سرقة في بوتيك شانيل وقع الحادث في ساعات الصباح الباكر، حوالي الساعة 5:15، عندما اقتحم أربعة مجهولين مدخل المتجر باستخدام مركبة، وحطموا النوافذ للوصول إلى بضائع ثمينة. وقام المهاجمون بإشعال النار في السيارة المستخدمة في عملية السطو ثم فروا من مكان الحادث في سيارة أخرى. وتم استدعاء الحراس على الفور لإخماد النيران التي اندلعت عندما اشتعلت النيران في السيارة الأولى.
عملية سطو وسرقة مذهلة في متجر شانيل
في حوالي الساعة 5:15 صباح أمس، توجه أربعة رجال إلى متجر شانيل في شاحنة سوداء. عاقدين العزم على وضع أيديهم على المسروقات، استخدموا الشاحنة كمكبس لتحطيم نوافذ المتجر قبل اقتحام طريقهم إلى الداخل. وفي دقائق معدودة فقط، تمكن اللصوص من جمع كمية كبيرة من المجوهرات الثمينة والعطور وغيرها من العناصر الفاخرة. ونظرًا لاقتراب الإنذار واحتمال تدخل الشرطة، غادر اللصوص المتجر بسرعة. وأخذوا معهم المسروقات في السيارة الثانية التي وصلوا بها في وقت سابق. ولعرقلة المطاردة، أشعلوا النار في الشاحنة المستخدمة لتحطيم النوافذ، وتركوها مشتعلة في الشارع.
وعلى الفور وصلت فرقة الإطفاء والشرطة إلى مكان الحادث. وقام رجال الإطفاء بإخماد السيارة المحترقة بينما قامت الشرطة بتأمين المنطقة وبدأت التحقيق. وبحسب مصادر الشرطة فإن قيمة المسروقات تقدر بملايين اليورو. وأدانت السلطات المحلية هذا العمل الإجرامي الوقح، ووعدت بإجراء تحقيق شامل. وتم تعزيز الدوريات في المنطقة. وتقوم الشرطة أيضًا بمراجعة التسجيلات من كاميرات المراقبة بحثًا عن أدلة قد تؤدي إلى التعرف على الجناة والقبض عليهم.
ارتفاع موجة الجريمة في باريس
ولحسن الحظ، لم يصب أي من الموظفين خلال الهجوم. وأضاف متحدث باسم شانيل أنه لا يمكن تقدير قيمة الخسائر في الوقت الحالي. يمتد المتجر الذي تبلغ مساحته 6500 قدم مربع على طابقين ويلبي احتياجات كبار العملاء من خلال صالات خاصة تقع في الطابق الأول. وسيتم إغلاقه لبضعة أيام لحين إجراء الإصلاحات.
ومن المثير للاهتمام، هذه الحادثة هي المرة الثانية التي يتم فيها اقتحام متجر فاخر في شارع مونتين في الأسابيع الأخيرة. في 19 مايو، هاجم اللصوص متجر هاري وينستون في رقم 29، وهربوا بمجوهرات تبلغ قيمتها عدة ملايين من اليورو. وتقدر الخسائر بمبلغ يتراوح بين 6 و10 ملايين يورو ولا يزال التحقيق مستمرا. إن السرقة التي حدثت في متجر شانيل لا تلقي بظلال من الشك على أمن البوتيكات الراقية فحسب. وهو أيضًا تذكير بالحاجة المستمرة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للأماكن التي تجتذب العملاء واللصوص على حد سواء.
اترك تعليقا